يمكن الحصول على تذكرة المترو في الرياض بواسطة الطرق التالية:

• تطبيق “حافلات الرياض”: من خلال تحميل التطبيق والحجز من خلاله.
• بطاقة درب:يمكن الحصول على بطاقة “درب” من آلات بيع التذاكر الموجودة في محطات الحافلات، أو من مكتب بيع التذاكر في محطة شارع علي بن أبي طالب.
• الدفع غير التلامسي:عبر الاستفادة من بطاقة الخصم المباشر “مدى” المصرفية أو بطاقات الائتمان أو الأجهزة الذكية المجهزة بتقنية الاتصال قريب المدى (NFC)

يعتبر مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض من المبادرات الطموحة التي وضعتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بهدف توفير حلول شاملة للنقل العام في العاصمة وتقديم خدمات نقل تلبي احتياجات سكان المدينة وزوارها الحالية والمستقبلية.

يهدف المشروع إلى إنشاء وإدارة شبكة نقل عام سريعة باستخدام أحدث التقنيات العالمية، لتوفير خيارات تنقل اقتصادية للسكان تسهم في تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة وتعزيز الاقتصاد المحلي وحماية البيئة، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور وربط مختلف مناطق المدينة من خلال:

• 6 مسارات للقطار
• 85 محطة قطار
• 80 مساراً للحافلات
• 2,860 محطة حافلات
• 842 حافلة

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، مشروع قطار الرياض يوم الأربعاء 25 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 27 نوفمبر 2024م، وشاهد، حفظه الله، فيلمًا تعريفيًا عن المشروع الذي يُعتبر واحدًا من المشاريع الكبيرة التي تشهدها المملكة خلال هذا العصر المشرق.

تتعزز خدمات النقل عبر القطارات والحافلات في مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في مدينة الرياض لتكوين شبكة ضخمة تم إنشاؤها وفق معايير دقيقة تأخذ في الاعتبار عدة عوامل رئيسية، منها:

• الكثافة والتوزيع السكاني
• رابط المواقع والأماكن الرئيسية في العاصمة، مثل مقرات الوزارات، والجامعات، والمستشفيات، والمجمعات التجارية، ومراكز النقل، والمرافق الحكومية.
• حجم الحركة المرورية المتوقعة
• عدد الركاب المتوقع
• مدة الرحلة على كل مسار من مسارات شبكة النقل العامة.

مشروع قطار الرياض

تمثل شبكة قطار الرياض الأساس لنظام النقل العام في العاصمة، بسعة تصل إلى حوالي 3.6 مليون راكب يوميًا.

شبكة ومحطات القطار

تم اختيار ستة مسارات رئيسية بطول إجمالي يبلغ 176 كيلومترًا، تتضمن 85 محطة، وتغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية، بالإضافة إلى المنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية. كما ترتبط هذه المسارات بمطار الملك خالد الدولي ومركز الملك عبدالله المالي والجامعات الكبرى ووسط المدينة ومركز النقل العام.

تمتد مسارات شبكة قطار الرياض الستة بالشكل التالي:

1. المسار الأول (الخط الأزرق) يربط بين العليا والبطحاء والحاير، ويبلغ طوله 38 كيلومترًا.
2. المسار الثاني (الخط الأحمر) هو طريق الملك عبدالله، ويبلغ طوله 25.3 كيلومتر.
3. المسار الثالث (الخط البرتقالي) هو محور طريق المدينة المنورة – طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول، ويبلغ طوله 40.7 كيلومتر.
4. المسار الرابع (الخط الأصفر) هو محور يمتد بطول 29.5 كيلومتر في طريق مطار الملك خالد الدولي.
5. المسار الخامس (الخط الأخضر) هو محور طريق الملك عبدالعزيز ويمتد بطول 12.9 كيلومتر.
6. يمتد المسار السادس (الخط البنفسجي) على محور طريق عبدالرحمن بن عوف وطريق الشيخ حسن بن حسين بن علي، وقد بلغت طوله 29.7 كيلومتر.

المحطات الرئيسة

تم إنشاء المحطات بتصميم معماري موحد يعكس هوية مشروع النقل العام في مدينة الرياض. ستكون جميع المحطات مزودة بتكييف، وجميع وسائل الراحة والسلامة للركاب، بالإضافة إلى خدمة الإنترنت وأنظمة معلومات الرحلات. كما ستحتوي بعض المحطات على متاجر ومواقف للسيارات.

يتضمن مشروع قطار الرياض أربع محطات رئيسية تقع عند تقاطع مسارات القطار، وتعتبر هذه المحطات من العناصر الأساسية لنجاح نظام النقل العام في المدينة، إذ تلعب دوراً مهماً في جذب الركاب بسبب موقعها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية وعند تقاطع طرق القطار والحافلات. كما توفر المحطات الرئيسية مجموعة من الخدمات والمرافق الداعمة لنظام النقل العام، مثل مواقف السيارات، ومنافذ بيع التذاكر، والمتاجر، ومكاتب خدمة العملاء. وتعتبر هذه المحطات إضافة قيمة لمشروع النقل العام وعاملاً يساهم في تحسين البيئة العمرانية في المدينة بشكل عام.

المحطات الرئيسية:

• محطة منطقة قصر الحكم
• محطة مركز الملك عبد الله المالي
• المحطة الغربية
• محطة STC

عربات القطار

يتضمن المشروع 190 قطاراً مؤتمتاً بالكامل، وقد تم تصميم جميعها بشكل موحد يضمن راحة الركاب ويتوافق مع معايير كفاءة الطاقة.

• تم تصنيع 74 مجموعة من عربات طراز “Inspiro” للمسارين الأول والثاني بواسطة شركة “سيمنز”.
• مجموعة مكونة من 47 عربة من طراز “إنوفياميترو 300” للمسار الثالث، manufactured by “بومباردييه”.
• مجموعة من 69 عربة من طراز “Metropolis” للمسارات الرابع والخامس والسادس تم تصنيعها بواسطة شركة “ألستوم”.

الخدمات

تتسم جميع عربات قطار الرياض بتصميم موحد، بينما تختلف ألوانها بناءً على ألوان المسارات التي تسير عليها. كما تحتوي هذه العربات على أحدث التقنيات العالمية، لضمان توفير الراحة والسلامة للركاب.

السلامة

يلبي المشروع احتياجات الأمن والسلامة للركاب والمرافق من خلال تجهيز العربات والمحطات بأنظمة أمنية متقدمة تشمل كاميرات مراقبة، وأنظمة إنذار مبكر، وأنظمة إطفاء الحرائق، وأنظمة السلامة داخل الأنفاق. كما تم توفير نظام اتصالات يتيح التواصل الفوري مع مركز التحكم والتشغيل والجهات الأمنية المختصة. بالإضافة إلى ذلك، خضعت القطارات لاختبارات شاملة لضمان قدرتها على تحمل الظروف التشغيلية في المدينة.

البنية التحتية المساندة

 مواقف السيارات 

تم إنشاء (19) موقعاً لركن السيارات (Park & Ride) تسع كل منها ما بين 400 و600 سيارة، وذلك لتسهيل استخدام شبكة القطارات. وقد تم توزيع هذه المواقع بشكل مناسب في أنحاء المدينة لتسهيل الانتقال من وسائل النقل الخاصة إلى القطار.

 أنظمة الأمن والسلامة 

يشمل المشروع تلبية احتياجات الأمن والسلامة للركاب والمرافق من خلال تزويد مرافق المشروع (مثل العربات والمحطات) بأنظمة أمان متطورة، تتضمن كاميرات مراقبة، وأنظمة لإطفاء الحرائق، وأنظمة سلامة داخل الأنفاق، بالإضافة إلى نظام اتصالات يتيح التواصل مع مركز التحكم والتشغيل وموظفي الأمن.

 مراكز الصيانة 

يشمل المشروع سبعة مراكز للصيانة، تضم ورش عمل ومستودعات ضرورية للقيام بأعمال الصيانة الدورية، بالإضافة إلى مكاتب الموظفين والعمال المكلفين بالتشغيل والصيانة ومراكز التحكم. ويتضمن المشروع خمسة مراكز متطورة للتحكم والتشغيل لإدارة حركة القطارات والتحكم فيها، ومراقبة جميع القطارات والمحطات والمسارات ومرافق المشروع المختلفة.

الاستدامة

يرتكز مشروع قطار الرياض على رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق استدامة قطاع النقل الحضري في العاصمة، من خلال تعزيز مبادرات التوعية والكفاءة البيئية من أجل إحداث طفرة نوعية في حلول التنقل في المدينة على نحو غير مسبوق. تلعب شبكة قطار الرياض دورًا فعّالًا في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الضارة والمساعدة على الحد من ارتفاع درجات الحرارة في المدينة من خلال تقديم خيارات نقل مستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة وزوارها وتوفير بيئة صحية للجميع. تشمل شبكة القطار، ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في الرياض، ستة محاور رئيسية تربط مختلف مناطق المدينة، وتقدم خدمات نقل متكاملة تسهم في تخفيف الازدحام المروري وتعزيز استدامة المشهد الحضري.

تُعبر تصاميم محطات قطار الرياض عن نموذج مميز للبنية التحتية المستدامة، وتضع معايير جديدة في مجال التصميم البيئي. كما تعكس كل محطة من محطات المشروع التزاماً عميقاً بالاستدامة، حيث يتجلى ذلك من خلال مبادرات شاملة لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وتحسين جودة الهواء الداخلي، واستخدام المواد والمكونات المحلية، وتعزيز إعادة تدوير النفايات. بالإضافة إلى ذلك، لم يقتصر المشروع على إعطاء الأولوية للمواد الخضراء ذات الانبعاثات المنخفضة فقط، بل ركز أيضاً على استغلال مصادر الطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية، بهدف توفير طاقة نظيفة ومستدامة تلبي احتياجات المشروع وتقلل من أثره البيئي. على سبيل المثال، تم تركيب 5448 متر مربع من الألواح الشمسية في مركز الصيانة الغربي على المسار الثالث (المسار البرتقالي)، مما يساهم في تغطية 33% من احتياجات هذه المنشأة من الكهرباء، ويبرز التوجه القوي للمشروع نحو الاستدامة وتقليص الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.

 المحطة الغربية 

حققت المحطة الغربية خلال مرحلة التصميم كفاءة ملحوظة في ترشيد استهلاك الطاقة بمعدل يصل إلى 16.6% مقارنةً بمعيار ASHRAE 90.1 (2007) المعتمد من الجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء. يُعزى ذلك إلى اعتماد المحطة على مصادر الطاقة المتجددة في الموقع، والتي من المتوقع أن تسهم في تلبية حوالي 2.08% من احتياجاتها. كما تمكنت المحطة من تقليص استهلاك المياه لأغراض تنسيق الحدائق والري بنسبة 68%، مع الأخذ بعين الاعتبار تصميم يهدف إلى تقليل استهلاك المياه داخلياً بنسبة 50% مقارنة بالمعايير العالمية، بفضل استخدام تجهيزات عالية الكفاءة.

يظهر تصميم المحطة مثالاً للبنية التحتية المستدامة، حيث تم استخدام 20% من مواد البناء المعاد تدويرها و20% من المواد المحلية. كما تم الاعتماد بشكل كامل على مواد صديقة للبيئة في منع التسرب وأعمال الطلاء، وتجنب استخدام المركبات الضارة بالبيئة من مجموعة الفلورين في أنظمة تبريد المياه.

في هذا السياق، تم تحقيق خفض بنسبة 20% في النفايات الناتجة عن أنشطة البناء من خلال إعادة التدوير، مع وجود خطط طموحة للاستمرار في استخدام مواد صديقة للبيئة خلال مراحل التشغيل المتعددة، بهدف تقليل الأثر البيئي الكلي للمشروع على المدى الطويل.

تعمل المحطة من خلال هذه المبادرات وغيرها من معايير الاستدامة المطبقة في مرحلتي التصميم والتنفيذ على الحصول على شهادة “لييد” (LEED) في مجال الريادة بتصميم وتنفيذ المباني المستدامة (المستوى الفضي).

 محطة منطقة قصر الحكم 

تحققت محطة منطقة قصر الحكم خلال مرحلة التصميم من كفاءة ملحوظة في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 16.8% مقارنةً بمعيار ASHRAE 90.1 (2007)، وذلك بفضل اعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة المتاحة في الموقع، والتي من المتوقع أن تسهم في تلبية حوالي 1.45% من احتياجاتها. كما حققت المحطة أيضاً تخفيضاً بنسبة 66% في استهلاك المياه لأغراض تنسيق الحدائق والري، كما تم مراعاة تقليل استهلاك المياه داخل المنشأة بنسبة 40% مقارنة بالمعايير العالمية، بفضل استخدام تجهيزات ذات كفاءة عالية.

يُمثل تصميم المحطة نموذجاً للبنية التحتية المستدامة، حيث تم استخدام 20% من مواد البناء المعاد تدويرها و20% من المواد المستمدة من مصادر محلية، بالإضافة إلى الاعتماد الكامل على مواد صديقة للبيئة في عزل التسرب وعمليات الطلاء، مع تجنب استخدام المركبات الضارة بالبيئة من فئة الفلورين لأغراض تبريد المياه.

في هذا السياق، تم خفض النفايات الناتجة عن أنشطة البناء بنسبة 20% من خلال إعادة التدوير، مع وجود خطط طموحة للاستمرار في استخدام مواد صديقة للبيئة خلال مراحل التشغيل المختلفة، بهدف تقليل الأثر البيئي الكلي للمشروع على المدى الطويل.

تسعى المحطة من خلال هذه المبادرات وغيرها من معايير الاستدامة المطبقة في مرحلتي التصميم والتنفيذ للحصول على شهادة “ليد” (LEED) للتميز في تصميم وتنفيذ المباني المستدامة (المستوى الفضي).

محطة مركز الملك عبد الله المالي (كافد)

حققت محطة مركز الملك عبد الله المالي خلال مرحلة التصميم كفاءة ملحوظة في ترشيد استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 34% مقارنةً بمعيار ASHRAE 90.1 (2007). يعود هذا التحسن لاستخدام المحطة لمصادر الطاقة المتجددة المتاحة في الموقع، والتي من المتوقع أن تسهم في تلبية حوالي 1.45% من احتياجاتها. بالإضافة إلى ذلك، سجلت المحطة خفضاً يصل إلى 54.7% في استهلاك المياه الخاصة بأعمال تنسيق الحدائق والري، مقارنةً بالمعايير العالمية، وذلك بفضل استخدام تجهيزات عالية الكفاءة.

تم أخذ تصميم المحطة في الاعتبار استخدام مواد تحتوي على مكونات معاد تدويرها بهدف زيادة الطلب على منتجات البناء المستدام وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري.

تم تخصيص 6.19% من إجمالي سعة مواقف السيارات في المحطة للمركبات ذات الانبعاثات المنخفضة والمركبات الاقتصادية في استهلاك الوقود، وذلك لتشجيع استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة وتقليل الاعتماد على السيارات التقليدية.

تسعى المحطة من خلال هذه المبادرات وغيرها من معايير الاستدامة التي تم تطبيقها خلال مراحلي التصميم والتنفيذ للحصول على شهادة “لييد” (LEED) للمتميزين في تصميم وتنفيذ المباني المستدامة (المستوى الفضي).

مشروع حافلات الرياض

ستعمل شبكة حافلات الرياض بالتعاون مع قطار الرياض لتقديم خدمات نقل عام متميزة لسكان المدينة وزوارها من خلال مجموعة من المسارات التي تغطي الشوارع الرئيسية والعديد من الشوارع الفرعية، وتربط مناطق العاصمة بمراكزها التجارية. كما ستلعب الشبكة دوراً مهماً في تقليل عدد السيارات في الرياض، مما سيساهم في الحد من التلوث البيئي واستهلاك الطاقة. وتهدف الشبكة إلى أن تصبح الوسيلة الرئيسية للنقل في المناطق السكنية، بفضل قدرتها الاستيعابية التي تزيد عن 500,000 راكب.

شبكة الحافلات والمحطات

عند اكتمالها، ستتكون شبكة الحافلات من 2860 نقطة توقف و80 مساراً، ستدعمها 842 حافلة ضمن نظام متكامل يقدم ما يلي:

• تساهم خدمة النقل السريع بالحافلات التي تشمل ثلاثة مسارات مخصصة بطول إجمالي يبلغ 160 كم في تقليل مسافة الرحلات وتوفير الوقت.
• تم إنشاء شبكة تضم 19 مسارًا للحافلات بطول إجمالي يبلغ 910 كم، تربط بين أهم وجهات العاصمة والمرافق الخدمية الأساسية مثل المستشفيات والجامعات ومراكز التسوق والحدائق والمراكز الترفيهية. هذه الشبكة تتصل أيضًا بمحطات الحافلات ذات المسار المخصص ومحطات قطار الرياض.
• يوجد تكامل سلس بين مسارات قطار الرياض ونظام النقل السريع بالحافلات في المسارات المخصصة، حيث تتضمن شبكة تضم 58 مساراً للحافلات بطول إجمالي يبلغ 835 كم.
• خدمة النقل عند الطلب (DRT) تهدف إلى تقديم مسار الرحلة إلى “المحطة الأولى أو المحطة الأخيرة” في المناطق السكنية.

يشمل مشروع الحافلات أربع فئات من المحطات، تُصمم وتُجهز بمساحات ووظائف وخدمات تتناسب مع مستويات الشبكة المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد نظام لتتبع الحافلات وتوفير معلومات للركاب، يهدف إلى تحسين كفاءة تشغيل شبكة الحافلات ومراقبتها، حيث يمكن استخدامه لتزويد الركاب بتحديثات بشأن الوقت الفعلي لجدول رحلاتهم وحافلاتهم.

الحافلات

يتألف أسطول حافلات الرياض الجديد من 842 حافلة، تم تصنيعها من قبل كل من مرسيدس وMAN.

يضم أسطول الحافلات ثلاثة أنواع:

• 421 حافلة مرسيدس من نوع “Citaro G”
• 179 حافلة مرسيدس من نوع “Citaro”
• 242 حافلة من طراز “مدينة الأسد” (Lion’s City) من شركة مان (MAN)

الخدمات

تتميز الحافلات بتصميم حديث وأنيق، وتقدم العديد من الخدمات مثل السعة الكبيرة وتكييف الهواء المخصص لتلبية احتياجات مختلف الركاب. كما يمكن الوصول إليها بواسطة الكراسي المتحركة، وهي مزودة بخدمة الإنترنت ونظام التذاكر الذكي.

البيئة

تستخدم حافلات الرياض وقوداً منخفض الكبريت، مما يجعلها واحدة من أفضل وسائل النقل الصديقة للبيئة في المملكة، ويساهم ذلك بشكل كبير في تقليص الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء

السلامة

تستخدم حافلات الرياض أعلى المعايير العالمية لضمان سلامة الركاب، حيث تتوفر كاميرات المراقبة في المحطات وعلى متن الحافلات، كما أنها مزودة بنظام لمراقبة أداء السائقين للتأكد من التزامهم بأفضل الممارسات المعتمدة في هذا المجال.

البنية التحتية المساندة

 مواقف السيارات 

تم إنشاء أربعة مواقع لمواقف السيارات وتحميل الركاب، حيث تتسع كل منها لعدد يتراوح بين 200 و600 سيارة، وذلك لتسهيل الوصول إلى شبكة الحافلات. وبهذا، يصبح إجمالي عدد مواقع مواقف السيارات لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (القطارات والحافلات) في مدينة الرياض 25 موقعاً.

 مراكز الصيانة 

يتضمن مشروع حافلات الرياض مركزين للصيانة، حيث يحتوي كل منهما على ورش عمل ومستودعات جد ضرورية لإجراء أعمال الصيانة الدورية، بالإضافة إلى مكاتب للموظفين والعمال المعنيين بتشغيل وصيانة أسطول الحافلات.

مركز إدارة وتشغيل نظام النقل العام

يقع المركز إلى الغرب من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن على مساحة قدرها 60,000 متر مربع، ومن مهامه ما يلي:

• التحكم بتشغيل الحافلات
• الاتصالات بين المركز والحافلات
• تشغيل وإدارة نظام معلومات المسافرين ونظام المراقبة.
• ضمان التكامل بين شبكتي القطار والحافلات
• إدارة نظام التذاكر الموحّد
• التحكم في أنظمة الأمن والسلامة

إطلاق حافلات الرياض

أفادت الهيئة الملكية لمدينة الرياض بأنها أكملت الشبكة الرئيسية لحافلات الرياض ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام. حيث بلغ إجمالي عدد المسارات 54 مساراً، تغطيها 679 حافلة، وتشتمل على 2145 محطة ونقطة توقف.

تكلفة السفر باستخدام حافلات الرياض

تبلغ تكلفة تذكرة الرحلة على متن “حافلات الرياض” 4 ريالات، وهي صالحة لمدة ساعتين تبدأ من أول تسجيل دخول على أحد الحافلات أو من خلال تفعيل التذكرة عبر التطبيق. يمكن للركاب الانتقال إلى حافلة أخرى بنفس التذكرة خلال هذه الفترة. كما تم تسهيل آلية شراء التذاكر لتلبية احتياجات جميع الركاب، من خلال توفير عدة خيارات، مثل “بطاقة درب” الخاصة بالخدمة، أو عبر التطبيق، أو أجهزة البيع في محطات الحافلات، أو من خلال دفع قيمة التذاكر على متن الحافلة باستخدام البطاقات البنكية والأجهزة الذكية. وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين يبلغون من العمر ست سنوات أو أقل يمكنهم السفر مجانًا.

موقع الإنترنت الخاص بوسائل النقل العامة في مدينة الرياض.

أطلقت الهيئة الموقع الرسمي لمشروع وسائل النقل العامة في مدينة الرياض.ويقدم مجموعة من الخيارات المتنوعة للركاب للاطلاع على مسارات القطارات والحافلات وطريقة شراء التذاكر.

تطبيق درب

يقدم تطبيق “درب” حلاً شاملاً للمستخدمين في شبكة النقل العام بمدينة الرياض (بما في ذلك القطارات والحافلات)، من خلال مجموعة متنوعة من الخدمات المتاحة عبر واجهة جذابة وسهلة الاستخدام، وبدعم من اللغتين العربية والإنجليزية.

تشمل أهم خدمات التطبيق ما يلي:

• تخطيط الرحلات وتحديد المسارات المثلى مع تقديم معلومات دقيقة.
• حجز التذاكر عبر الإنترنت وعرض سجل الرحلات السابقة.
• تتبع الحافلات ومعرفة مواقعها في الوقت الحقيقي.
• طلب خدمة حافلات حسب الطلب. ‏
• تحديد مواقع مواقف السيارات الخاصة بالمشروع.
• تقديم معلومات وافية حول محطات القطارات والحافلات والمرافق الموجودة بها.

 لتحميل تطبيق درب: 

• أجهزة iOS
• أجهزة أندرويد